logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
05:40:50 GMT

غزة واليمن؛ يضع الله سره وقوته بأشرف خلقه. نصر مبين؛ ونهاية إسرائيل جارية.

غزة واليمن؛ يضع الله سره وقوته بأشرف خلقه. نصر مبين؛ ونهاية إسرائيل جارية.
2025-05-10 13:10:19

١٠/٥/٢٠٢٥
ميخائيل عوض
١
من أساطير الزمن الجاري التي تَبُز ما سبقها من أساطير للشعوب ومقاوماتها والحروب وفروعها، تكتب غزة صفحات مجد في كتاب تاريخ الإنسانية، وحروب المقاومات والتحرير، في وجه أعنف وأخطر حرب تتعرض لها كتلة بشرية.
فلم يسبق أن جَندَّت إسرائيل كل عزيمتها وقوتها، وجندَّت إلى جانبها كل قدرات أمريكا، والنظام الانجلو ساكسوني، وهو مهيمن وسائد عالمياً حاكماً، والأقوى عبر التاريخ.
غزة بمساحة٣٦٠ كلم، وبعدد سكان ٢,٢ مليون، مكشوفة ومسطحة ومستطيلة على البحر، محاصرة منذ عشرين سنة ونَيف، ومحرومة من كل فرص الحياة الطبيعية، وتحت السيطرة الالكترونية والتجسسيَّة الإسرائيلية، بمساندة أمريكا وبريطانيا، وأجهزة الأمن والسيطرة العربية والإسلامية!
٢
هذه الغزة، وعلى ما هي عليه أنتجت عملية طوفان الأقصى العجائبية.
عجائبية في مكانها وزمانها، وتخطيطها وتنفيذها، وبرجالها وأهلها، وبمَن استَهدَفت، وبما حققت، وما كشفته من هزال إسرائيل وجيشها وأمنها وتفوقها السيبراني والناري.
ذاتها إسرائيل التي هَزَمت، وطَوَّعت، وابتزَت، وفرضَت تطبيعها على دول بمقاييس غزة؛ "هرقلية" وعظمى لمساحاتها ولعدد سكانها وقدراتها، وتعداد وسلاح جيوشها، ولإنفاقها على شراء الأسلحة والمرتزقة، وبناء الجيوش وقواعدها وأنواع سلاحها.
أسطورية، وعجائبية غزة في زمن "اللاأساطير، واللاعجائب".
٣
ثم اتمَّت روايتها، الأسطورة المعاشة في قدراتها على التحمل والصبر وتقديم التضحيات والعيش في ظروف قاسية لم يسبق أن عاشتها كتلة بشرية قط.
حصار وتجويع وتدمير وقتل بدم بارد، وطائرات الـ F35، وأمهات القنابل زِنة الواحدة منها ٢٠٠٠ رطل، هي أعظم ما أنتجته مصانع الحرب العالمية، تقصف خيم لنازحين، وأبنية مهدمة ومقصوفة، وعائلات جائعة في العراء، لا تملك ما يقيها حر النهار ولا برد الليل.
وقد تخلى عنها أهلها وعربها ومسلميها، ووقف العالم بحكوماته ومنظماته ومحاكمه متفرجاً عاجزاً، لم يفعل شيئاً مما كان يزعمه ويباهي فيه. إلا شباب وطلاب في أمريكا وأوروبا، تفاعلوا وحفزتهم عقولهم ومعارفهم، وما أجادوه من استخدام وسائط التواصل، لكشف وإسقاط سردية إسرائيل، التي نفخت الرؤوس كذباً وفبركات لقرن ونيَّف.
٤
يا للهول! سنة وسبعة أشهر، بساعاتها، بلياليها، ونهاراتها. لم تغادر سمائها الطائرات، ولا توقف القصف والقتل، وبرغم الجحيم المعاش حقيقة لا المتخيل، وقدمت لأهلها عروض مغرية؛ نقل عبر البحر و/أو بالطائرات الفارهة، واستعمار جزيرة، وتهجير إلى دول العالم معززين مكرمين. فقد اجترح ترمب حلاً عقارياً، لأشرف وأوضح قضية وطنية قومية دينية وإنسانية، وبذل جهداً، وجنَّد دولاً وقادة ومنظمات، ولم يجد فرداً واحداً من غزة يقبل الرحيل والتهجير.
استشهد قادتها، ومنظمي مقاومتها وعائلاتهم، وشطبت عائلات بكاملها من السجلات، ولم يقبل أحد منها ومن الفصائل مجرد نقاش في عروض الحماية والترحيل ومغادرة غزة، التي تقلصت مساحتها إلى الثلث باكتظاظٍ بشري غير مسبوق، والأفواه جائعة وعطشى لا تنشد ماء وطعاماً إلا من السماء.
٥
لكم أن تصدقوا عيونكم وآذانكم، وما ترون وتسمعون.
هذه الغزة أبدعت، وتقدم فصولاً مذهلة من أسطورتها العجائبية، فقد ثبتت وثبت أهلها، وصبروا ورفضوا كل الاغراءات، ولم يتخلوا عن المقاومة وخيارها. وقد أوفاها جنود الله في الميدان حقها، وعوضوا صبرها، وتضحياتها الهائلة. ويقاتلون بحكمة ودراية وبسالة ووعي ومعرفة وتنظيم مذهل، لم يسبقهم إلى هكذا أفعال مجيدة شعب أو جيش أو مقاومة على مدى الدهور.
صَدِّقوا بذهول، وانظروا إلى أبطال غزة الاستشهاديين، كيف يقاتلون، وبأية أسلحة وثياب، وأجساد مصقولة لا تُنشد إلا النصر أو الشهادة.
احسبوها وأنتم في حياة النعيم والرغد، من أين وكيف لهم الصبر والجلد، ويجمعون الصور والفيديوهات، والتصوير والبث المباشر، لترون وتسمعون وتعرفون أنها واقعات حقيقية جارية، لا فبركات هوليودية.
٦
هذه غزة "المعمداني وهاشم"، كُتِب لها أن تكون عصيةً مقاتلة مثابرة، تلقن الغزاة الدروس، وتصنع الواقع لتمهر المستقبل بسماتها وطبائعها. مجددةً في فهم الحياة وقواعدها، وفي تعليم الأمم والشعوب كيف يُنتزع الحق الوطني والقومي، وكيف يُصنع المستقبل، وتُبنى أساساته لبنة لبنة ،وعملية صمود وقتال إثر أخرى.
في غزة كما في اليمن يصح القول؛ يضع الله سره في أعظم وأشرف خلقه، لا في أضعفهم.
فبين غزة واليمن ألف حبل سري، وسر إلهي، وأصول خلقٍ وتأسيسه. وبين ساحل الشام وجنوبه تكتب مرة جديدة، وأخرى بعد الألف قصة الخلق والإبداع، وتروى قصص نهوض وسقوط الامبراطوريات والحضارات.
غزة انتصرت، غزة تصنع نصراً كريماً عزيزاً ثميناً. أولى ثمراته؛ بداية انهيار المشروع الصهيوني، بصفته مشروعاً استعمارياً غربياً، انجلو ساكسونياً غاشماً ومتوحشاً.
في غزة ومنها بدأت علامات فك العلاقة بين أمريكا الترامبية وإسرائيل التلمودية والليكودية، والآتي أعظم.
عناوين التواصل:
1- متابعة صفحة الدكتور ميخائيل عوض على Whats App على الرابط: https://whatsapp.com/channel/0029VbAIMnI9MF99CqCYX52Q
2- رابط صفحة الدكتور ميخائيل عوض على منصة youtube https://youtube.com/@mikhaelawad-i2k?si=ppU1vMmjqDu-GZr
3- يمكن للقُرَّاء المشاركة التفاعلية المباشرة مع الدكتور ميخائيل عوض عبر صفحة (تفاعل – ميخائيل عوض) على منصة telegram على الرابط https://t.me/ WChxiYvNgO4wNTg8
4- متابعة مقالات الدكتور ميخائيل عوض على موقعه على منصة (substack) على الرابط https://substack.com/@mikhaelawad?utmsource=notes-invite-friends-item&r=5fnw4e
5- صفحة الدكتور ميخائيل عوض (Maik Awad Awad facebook) على الرابط https://www.facebook.com/share/19NFLPCsCL/
6- رابط صفحة الدكتور ميخائيل عوض على منصة (X )
https://x.com/MikhaelAwad?t=QkWHFaGdvK1wEAExxPXHeg&s=03
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
غضب كاثوليكي من «التهـميش الممنهج»
القاهرة: نتحدّث مع إيران بشأن لبنان
الـغـمـوض الـبـنّـاء نـجـم جـلـسـة الـسـلاح! مـيـرا جـزيـنـي - لـيـبـانـون فـايـلـز يحمل الجدل القائم حول خطة الجيش ال
نهار طويل لهوكستين في بيروت_ اللمسات الأخيرة بينه وبين علي حمدان في عوكر
محكمة الجنايات الدولية ودورها في فضح الجرائم الإسرائيلية تحول نوعي في ميزان القوى وتضامن دولي مع الشعب الفلسطيني
مفاوضات الدوحة عالقة المقاومة للعدو: الانسحاب والمساعدات... ثم الأسرى
القرار والتنفيذ...!
تحشيد أميركي متسارع... وترقّب لكلمة طهران واشنطن تحسم أمرها: الحرب بقيادتنا
باسيل: لن أنتخب فرنجية في أي وقت نقولا ناصيف السبت 20 كانون الثاني 2024 باسيل عن التمديد لقائد الجيش: لم اطلب من حزب
هل يتجه الشرق الأوسط نحو زلزال آخر؟ الرسالة المفاجئة من طهران
رلى ابراهيم _ الاخبار : المتن الشمالي: أمّ المعارك البلدية
غروندبرغ في عدن: صنعاء غير متفائلة الأميركيتان رشيد الحداد الأربعاء 2 تموز 2025 صنعاء - عاد المبعوث الأممي لدى اليمن، ه
نطاق النشاط غير محصور... وواجهات قانونية للتخفّي: شبكات دعارة عابرة للحدود في لبنان
وثيقة استخباراتية: لا انسحاب بلا نزع السلاح
دعم سعودي لجمعية «المشاريع» تمهيداً للانتخابات في بيروت
ترامب ينقل أسلوبه التدخّلي إلى العراق: مبعوث رئاسي بخلفية اقتصاديّة
ضربات عسكريةإيرانية قوية على العدو الصهيوني تعيد رسم خارطة جديدة في المنطقة والعالم
اجتماع أمني - قضائي في بعبدا بشأن تسليم السجناء السوريين: الحلّ بمعاهدة ثنائية وتطبيق القانون لينا فخر الدين السبت 19 تم
جوزيف القصيفي : رئيس في 9 كانون الثاني: الإجماع حوله حصانة له وتثبيت لدوره الجامع؟
الاتـصـالات لـلإفـراج عـن الأسـرى الـلـبـنـانـيـيـن لا تـزال مـسـتـمـرة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث